كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد العيادة أن تطبيق قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء الصادر من مجلس الوزراء سيبدأ بعد ستة أشهر، في ست مناطق فقط بالمملكة، إضافة إلى إصدار ضوابط خاصة باستيراد الماشية من الخارج، التي تراوح أعدادها ما بين 9ــ 10 ملايين رأس سنويا، على أن يحدد وزن وعمر كل رأس.
جاء ذلك خلال لقاء العيادة مع المستثمرين الزراعيين الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الرياض، ممثلة في لجنة الزراعة والأمن الغذائي أمس الأول (الإثنين)، بحضور نائب رئيس الغرفة المهندس منصور الشثري، ورئيس اللجنة ماجد الخميس.
وأوضح العيادة أن قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء سيطبق على ست مناطق بالمملكة فقط ضمن منطقة ما يعرف بـ«الرف الرسوبي»، وتشمل: الرياض، والشرقية، والقصيم، وحائل، والجوف، وتبوك، بينما لن يشمل سبع مناطق أخرى، ولن يتضمن أيضا المزارع الصغيرة التي مساحتها 50 هكتارا فأقل، وتمثل مجموعها ستة آلاف هكتار، أي أن التطبيق سيشمل ثلاثة آلاف هكتار فقط، تستهلك 10 آلاف متر مكعب، وهي لكبار المستثمرين والشركات الكبيرة ومنها شركات إنتاج الألبان التي تقوم بزراعة الأعلاف.
وقال: «إجمالي المساحات المزروعة حالياً بالأعلاف الخضراء يبلغ 630 ألف هكتار، تستهلك 17 ألف متر مكعب من المياه، وأتوقع أن تتقلص المساحة بعد تطبيق القرار إلى ما بين 190 ألفا ــ 200 ألف هكتار تستهلك نحو ستة ــ سبعة آلاف متر مكعب».
ولفت إلى أن القرار يعطي المجال للمزارعين بالتحول لبدائل أخرى عن الأعلاف، تشمل الاستثمار في مصانع الأعلاف المتكاملة، وتسمين الماشية، ومزارع الدواجن، والاستزراع السمكي، والمشاريع السياحية غير المهدرة للمياه، إضافة للاستثمار الزراعي بالخارج، وكذلك الحق في التحول لزراعة القمح بإنتاج 700 ألف طن.
جاء ذلك خلال لقاء العيادة مع المستثمرين الزراعيين الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الرياض، ممثلة في لجنة الزراعة والأمن الغذائي أمس الأول (الإثنين)، بحضور نائب رئيس الغرفة المهندس منصور الشثري، ورئيس اللجنة ماجد الخميس.
وأوضح العيادة أن قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء سيطبق على ست مناطق بالمملكة فقط ضمن منطقة ما يعرف بـ«الرف الرسوبي»، وتشمل: الرياض، والشرقية، والقصيم، وحائل، والجوف، وتبوك، بينما لن يشمل سبع مناطق أخرى، ولن يتضمن أيضا المزارع الصغيرة التي مساحتها 50 هكتارا فأقل، وتمثل مجموعها ستة آلاف هكتار، أي أن التطبيق سيشمل ثلاثة آلاف هكتار فقط، تستهلك 10 آلاف متر مكعب، وهي لكبار المستثمرين والشركات الكبيرة ومنها شركات إنتاج الألبان التي تقوم بزراعة الأعلاف.
وقال: «إجمالي المساحات المزروعة حالياً بالأعلاف الخضراء يبلغ 630 ألف هكتار، تستهلك 17 ألف متر مكعب من المياه، وأتوقع أن تتقلص المساحة بعد تطبيق القرار إلى ما بين 190 ألفا ــ 200 ألف هكتار تستهلك نحو ستة ــ سبعة آلاف متر مكعب».
ولفت إلى أن القرار يعطي المجال للمزارعين بالتحول لبدائل أخرى عن الأعلاف، تشمل الاستثمار في مصانع الأعلاف المتكاملة، وتسمين الماشية، ومزارع الدواجن، والاستزراع السمكي، والمشاريع السياحية غير المهدرة للمياه، إضافة للاستثمار الزراعي بالخارج، وكذلك الحق في التحول لزراعة القمح بإنتاج 700 ألف طن.